ماقاله الشعراء في وصف الخيل
ولقد وصف الشعراء العرب الخيل في الشعر .. قال الشاعر امرؤ القـيس في وصف حركتها.
مكرِّ مفرِّ مدبر مقبلٍ معاً كجلمودِ صخرٍ حطه السيلُ من علِ
وتفاخر عنترة بن شداد بقوة وشجاعة خيله فقال:
يَـدعونَ عَنتَرَ وَالرِمـاحُ كَأَنَّها أَشطـانُ بِئـرٍ في لَبـانِ الأَدهَمِ
ما زِلتُ أَرميهِم بِثُغـرَةِ نَحـرِهِ وَلَبـانِـهِ حَتّى تَسَربَـلَ بِالـدَمِ
فَاِزوَرَّ مِن وَقـعِ القَنـا بِلَبانِـهِ وَشَكا إِلَيَّ بِعَبرَةٍ وَتَـحَمـحُـمِ
لَو كانَ يَدري ماالمُحاوَرَةُ اِشتَكى وَ لَكانَ لَو عَلِمَ الكَـلامَ مُكَلِّمي
وَلَقَد شَفى نَفسي وَأَذهَبَ سُقمَها قيلُ َ أَقـدِمِ
وَالخَيلُ تَقتَحِمُ الخَبـارَ عَـوابِساً مِن بَينِ شَيظَمَةٍ وَآخَـرَ شَيظَـمِ
وقالوا في الحث على حب الخيل: ـ
أحبّوا الخـيل واصطـبروا عليها فإنّ فيهـا الـعـزّ والجـمالا
إذا مـا الخيل ضيّـعها أنـاس ربطناهـا فأشـركـت العيـالا
نقـاسمهـا المعيـشة كـل يوم وتُكسبنـا الأبـاعـر والجمـالا
يبقى امرؤ القيس أكثر الشعراء افتتاناً بالخيل ، وعشقا لها إذ يجد نفسه وصورته في صورتها, فهو فارس ، وملك وابن ملك ، ولهذا ينثر كل الصفات الحميدة من شجاعة وإقدام وقوة على حصانه نثراً, حيث يقول :
الخير ماطلعت شمس وما غربت
مـطـلـب بنواصي الـخـيـل معـصـوب
ً قد أشهد الغـارة الشعراء تحملني
جـرداء معـرفـة اللـحـيـيـن سـرخـوب
...
_ ويقيها عنترة بنفسه ، وهي تراثه :
أتـقـي دونــه الـمـنايـا بـنفـسـي
وهـو يـغـشـى بنا صدور الـعـوالي
فـاذا مــــــت كان ذال تـراثــي
وسـخـالاً مـحـمـودة مـن سـخـالــي
فجواد عنترة هو خليله وصاحبه وصديقه الذي يقيه بنفسه ويصله على أي حال من سحيل ومبرم :
أقيه بنفسي في الحروب وأتقي
بـهـاديــــه انـي للـخــــيـل وصـول
...
_ وهي عند المتنبي كالصديق الصادق المخلص المجرب إذ يقول :
وما الخيل إلا كالصديق قليلـه
وان كـثرت في عيني من لايجرب
وهي عنده أفضل مكان وأعز في هذه الدنيا ، كما الكتاب عنده خير جليس وأنيس :
أعز مكان في الدنيا سرج سابح
وخير جليس في الزمان كتاب
_ وما ثبته في المعركة التي قتل فيها إلاقوله :
الخيل والليل والبيداء تعرفني
والسيف والرمح والقرطاس والقلم
يبقى امرؤ القيس أكثر الشعراء افتتاناً بالخيل ، وعشقا لها إذ يجد نفسه وصورته في صورتها, فهو فارس ، وملك وابن ملك ، ولهذا ينثر كل الصفات الحميدة من شجاعة وإقدام وقوة على حصانه نثراً, حيث يقول :
الخير ماطلعت شمس وما غربت
مـطـلـب بنواصي الـخـيـل معـصـوب
ً قد أشهد الغـارة الشعراء تحملني
جـرداء معـرفـة اللـحـيـيـن سـرخـوب